احتياجات وحاجات الطفل الاساسية
تربية الأطفال بمثابة إستثمار أو مشروع إما أن يكون مشروع ناجح أو فاشل ، وتوفير إحتياجات الطفل كتوفير أفضل المنتجات للمشروع ، هل يوجد مشروع بدون منتج ؟ وأنا اعتقد أن أبنائك أفضل إستثمار في الحياة فأستثمر فيهم ولبي حاجاتهم لكن بخطة مدروسة ، وأن معرفة حاجات الطفل هي أحد وظائف الأسرة الهامة ، وفي هذا المقال نلقي الضوء عن أهم حاجات الطفولة :
- الحاجة الجسدية
- الحاجة الصحية
- الحاجة العاطفية
- الحاجة النفسية
- الحاجة التربوية
- الحاجة التعليمية
- الحاجة الفكرية
- الحاجة العقلية
- الحاجة الاجتماعية
- الحاجة الثقافية
- الحاجة الأمنية
حاجات الطفولة الجسدية
حاجات الطفولة الصحية
حاجات الطفولة العاطفية
حاجات الطفولة النفسية
حاجات الطفولة التربوية
حاجات الطفولة التعليمية
حاجات الطفولة الفكرية والابداعية
حاجات الطفولة العقلية
حاجات الطفولة الاجتماعية
حاجات الطفولة الثقافية
حاجات الطفولة الامنية
كل ما يلزم لضمان شعور الطفل بالأمان في محيط أسرته الطبيعية أو البديلة أو البيئة المحيطة به، وحمايته من كل أنواع وأشكال العنف، أو الضرر، أو المعاملة غير الإنسانية.
إحتياجات أخرى تتمثل في :
احتياجات الوجداني العاطفي
الحاجات العضوية
احتياجات النمو العقلي
نمو الطفل واحتياجاته
ما هو أهم شيء يحتاجه الطفل؟
فما هي أهم الأشياء التي يحتاجها الطفل؟
لذا اغلق عينيك و فكّر بطفلك و تصور تربية الطفل في عين عقلك.. فكّر في ذلك الطفل!
بعد ذلك التفكير ، ما هو اهم شىء فكرت به للتأثير فى حياة الطفل ؟ ماذا خطر ببالك
ويقول الدكتور توم فيسنر : عندما كنت قد طرحت هذا السؤال على الجماهير الغربية إذ وأن هناك سلسلة كاملة من الأشياء الهامة وهي : توفير أمن التعلق بالاطفال، والتغذية الجيدة للاطفال ، اختيار زملاء الطفل الجيدين ، وربما مسار ديني أو روحي سيكون مهمًا للطفل بمعنى تربية طفل متدين ، وتوفير أموال لمستقبل الطفل ، بحيث يكون لدى الطفل موارد مع تقدمه في السن ( تأمين المستقبل المالي)، هذه من أهم الاشياء التي يفكر الاباء لحياتة الابناء !
لذلك هناك الكثير من الأشياء التي نفكر فيها كأشياء مهمة توفيرحاجات ونمو الطفل، وعلى الرغم من أن كل هذه الأشياء مهمة – لا شيء من هذه في رأيي هو أهم شيء فأنا أعتبرها أشياء ثانوية !! .
كل الأشياء التي نفكر فيها حول الطفل تعتمد على السياق الذي يعيش فيه الطفل في اي قارة هو موجود وفي اي بلد هو موجود ، وأسرته أي عائلة و الحي و المجتمع، وأي دولة قومية ستحدد مسارات حياة ذلك الطفل؟
معظم الأشياء التي نفكر فيها لاطفالنا :
التغذية السليمة للطفل ، وجود حساب بنكي او شقة او سيارة او وظيفة ، هل سيكون متدين؟
معظمنا يفكر هكذا ، وكثير منكم ربما طرح في عقله تصور عن صورة ابنه التي يجب ان يكون عليها ، الآن لأسباب تحليلية أو بحثية قد يكون من المفيد التفكير في الطفل كشخص مستقل يفكر لنفسه ويحدد مصيره ، فلا تفكر له أن يكون طبيب أو مهندس ، ضعه على الطريق السليم واتركه يحدد رغباته من صغره ، دعه يختار شكل ملابسه وتسريحه شعره ، هذه ستأثثر في شخصيته مستقبلا سيصب قادر على الابداع وتحديد مصيره وتنمي شخصيته ويصبح طفل قوي قائد قادر على تحمل المسؤولية في المستقبل ، وهو حتى في المرحلة الابتدائية سوف يظهر انه قيادي لا يقاد . ولا اريد ان اقول هذا الطفل غير موجود.
ويوضح الدكتور توم بمثال :
من خلال التعلم والتوسع في معرفة ثقافة المجتمع ، سوف نفهم بشكل أفضل كيفية رعاية الأطفال هنا وفي كل مكان.
تعدد ثقافة المجتمع ومدى تاثيره على رفاهية وحياة الطفل؟
في دول كثيرة لا نخفي عليكم سرا قد يذهب الميراث فقط إلى الأولاد الذكور فقط أو قد يذهب إلى الأطفال الأكبر سناً، أو قد لا يكون هذا الصندوق الاستئماني متاحًا إذا كنت الطفل الأصغر مقارنة بالأطفال الأكبر سناً.
الرفاهية للطفل هي قدرة الطفل على المشاركة بنشاط في الأنشطة التي يعتقد المجتمع أنها مهمة ومرغوب فيها.