الإهتمام عند الرجل والمرأة _ انسان

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

حتى يبقى الحب -الاختلاف الرائع بين الرجل والمراة (الإهتمام بالتفاصيل والشعور بالذات عند الجنسين )
“الحب وحده لايكفي “قد يحفظ الحب العلاقه الزوجيه لبعض الوقت ولكن سرعان ما تنشا المشكلات والخلافات التي تقتله ان لم يكن هناك فهم دقيق وعميق للاخر الرجال والنساء مختلفون عن بعضهم الاخر في طريقه الحوار والكلام والتفكير والشعور وردود الافعال والتعبير عن الحب 

حتى يبقى الحب - الاختلاف الرائع بين الرجل والمراة

معالم الفروق بين الجنسين ( الرجل والمرآة)

اولا : كيفيه الشعور بالذات :

الشكوي الاولي :من النساء

ان الرجل لا يستمع واذا استمع فان كل مايفعله هو املاء الحلول ….ان ما تحتاجه المرأه هو التعاطف والاستماع والتفهم بينما يعتقد الرجل انها تريد حلولا .

والشكوي الاولي من الرجال 

ان المرأه تحاول دائما تغيره  ونصحه واصلاحه ،وهذا لان المرأه تعتقد انها المسئوله عن احتوائه وتطويره وهو محور حياتها ،ورغم ان الرجل يخبرها عشرات المرات انه لايحتاج الي نصائحها الا انها تصر ،،وهكذا. 

هي تشعر انها تساعده وهو يشعر انها تحاول ان  تتحكم فيه ولاشك ان كثيرا من المشكلات ستحل اذا عرفنا السبب والذي يكمن في نفسيه كل من الرجل والمرأه 

تعرفي على : كيف تكسبي قلب زوجك

كيف يشعر الرجل بذاته ؟

قيمه الذات عند الرجل تتحدد عن طريق القدره علي تحقيق النتائج والوصول الي الاهداف، فهو لا يحب ان يحقق له احد هدفه ،فهو يقاوم بشده محاوله المرأه ان تصحح له او تخبره مايجب ان يفعل، والرجال حساسون لهذا الامر جدا، وهو نادرا ما يُحدث احدا عن مشاكله الا اذا احتاج النصيحه من خبير ،ولذلك الرجل يعتبر ان الحديث عن المشكله “دعوه للنصح “ومن ثم حين تحدثه المرأه عن مشكلاتها يأخذ مكان “الخبير “ويبدأ في اعطاء النصح ،لقد اساء الزوج ترجمه شكوي الزوجه المتكرره والتي كانت تنفس بها عن نفسها وعن الضغوط التي تواجهها 

ان هذا لا يعني بالطبع الا يقدم الرجل اي حلول ولكن المقصود الا يقوم بذلك حينما تكون المرأه منزعجه وترغب في الحديث عن احاسيسها ،لان الوقت غير مناسب لتقديم الحلول والاقتراحات 

كيف تشعر المرأه بذاتها ؟

النساء عموما يقدرن الحب والمشاعر والعلاقات يقضين وقتا طويلا في مساعده ورعايه بعضهن بعضا ولان العلاقات هامه عندهن فان البوح بالمشاعر اهم عندهن من تحقيق الاهداف وهن يتفاخرن بمراعاه حاجات الاخرين ومشاعرهم ومن دلائل الحب عندهن ان يقدمن المساعده والعون لذلك فان النصح والارشاد عند المرأه دلاله علي الحب وهي لا تدرك انها ربما تجرح زوجها بتلك التصرفات 

واخيرا. نخرج  بفائده هامه أن كل هذه النصائح جيده ، ولكن الخطأ يكون في الطريقه والتوقيت :

اما اختيار الطريقه :

ان الرجل يحب الا ينصحه احد بطريقه  يملؤها التحكم والسيطره 

واما اختيارالتوقيت :

ان الرجل عندما يخطئ يحتاج من المرأه التقبل وليس النصيحه وان هذا الفرق الجوهري. وفهمه يزيل الكثير من المشاكل بين الزوجين 

وهو لماذا يبادر الرجل دوما بالحلول؟

ولماذا تحاول الزوجه دوما تغير وتطوير زوجها ؟ 

 حتى يبقى الحب  – الفرق بين الرجل والمراة في الإهتمام بالتفاصيل  

ثانيا ً: الاختلاف الرائع بين الزوجين : موازنه الاهداف والتفصيلات 

الاهتمام بالتفاصيل عند النساء 

تري النساء ان ملاحظه التفاصيل هو مظهر من مظاهر الاهتمام وتعتقد ان ذكر التفاصيل في الحوار يوجد المشاركه بين الطرفين ، ولهذا فان نسيان التفاصيل عند النساء علامه علي عدم الاهتمام 😏

الإهتمام بالتفاصيل عند الرجال 

اما الرجل فهو يري ان ذكر التفاصيل يهدر الوقت والجهد فهو لا يلاحظها ولا يهتم بها ولا بذكرها 😡
ومن هنا نجد المشكله الشائعه وهي :
شكوي نسائيه. 
يبدو ان حديثي معه وكانني انتزع منه الكلام بشق الانفس 
شكوي الرجال 
تريد الزوجه تغير مكان الاريكه داخل الغرفه. 
تطلب مساعده الزوج هو لا يفهم السبب فالمكان ممتاز ولا يشكو منه احد (سياسه عدم تغير الأشياء )ولكنه يضغط علي نفسه  ويجاملها اين تريدين وضعها حبيبتي ،فتبدا الزوجه مرحله التفاصيل والتجريب هنا بل هنا لا لا هنا. 
لا لا خلاص مكانها بالاول كان افضل مكان وهنا يجن جنون الرجل 
في السوق تذهب النساء بلا كلل ولا ملل وتتفحص الأشياء بالتفاصيل الممله ثم تتركها ولا تشتري والرجل ومن هنا ،لابد ان نخرج بالاتي :
المرأه تعشق التفاصيل وتحب من يسالها عنها، وكل الرسائل التي يجدها الزوج غير مهمه هي رسائل مضمونها عند الزوجه الود والاهتمام 
ايها الزوج 
لامانع من المبالغه بعض الشئ في الحوار مع المراءه ومراعاه التفاصيل 
ايتها الزوجه 
كثره التفاصيل والمقدمات الطويله في الحوار تزعج الرجل وشويه وينام ،راعي الدخول في جوهر الموضوع اولا، ثم ادخلي في التفاصيل هو ينام وانتي كملي كلام مع نفسك 

تلخيص من كتاب  حتي يبقي الحب  لدكتور/ محمد البدري 

لتحميل كتاب حتى يبقى الحب  مجانا PDF  مجانا إضغط هنا

إقرأ ايضا : 
‫0 تعليق

اترك تعليقاً