إدمان مشاهدة الافلام الإباحية والصور الخليعة
منذ حوالي قرن من الزمان ، تم إنتاج الأفلام والصور الإباحية و مع توسع صناعة التصوير الفوتوغرافي كانت المواد الإباحية عبارة عن صور ومشاهد غير خاضعة للرقابة لممارسة الجنس ، ولم يكن مثل هذا الشيء شائعًا قبل تلك الفترة ، ولكن في العقود الأخيرة نظرًا لسهولة وصول الأشخاص إلى الشبكات الاجتماعية والإنترنت ، أصبحت المواد الإباحية متوفرة وبسهولة مما كانت عليه في السابق لجميع الفئات العمرية.
عندما أصبح الوصول إلى المواد الإباحية أسهل ، كثر مشاهديها من الأشخاص ، ومع مرور الوقت تم إجراء المزيد من الأبحاث حول كيفية تأثير مشاهدة المواد والافلام الإباحية على نفسية أي شخص ، وهي ظاهرة تسمى نشأ الإدمان على المواد الإباحية.
و من خلال دراسة تأثير الإباحية على أفكار وجسم الناس ، أدرك العلماء وعلماء النفس التأثير المدمر وعواقبه السلبية على البشر.
هل المواد الإباحية حقيقية؟
ما هو تأثير إدمان المواد الإباحية على أرواح الناس؟
هل يمكن تعويض وعلاج هذه الآثار السلبية والمدمرة التي دخلت جسد الإنسان وروحه بعد مشاهدة الأفلام الإباحية؟
هل يمكن أن يؤثر إدمان الأفلام الفاسدة على مستقبل الزواج والعلاقة الجنسية مع الزوج؟
ما هي طرق علاج إدمان المواد الإباحية؟
في ما يلي ، سنحاول حل كل غموضك وأسئلتك حول إدمان المواد الإباحية ، وأخيرًا سنحاول فحص طرق علاج إدمان المواد الإباحية من خلال ذكر التقنيات.
ما هو إدمان مشاهدة الافلام الخليعة ؟
كل من صادف مشهدًا إباحيًا في اليوم الأول للمشاهدة بوعي أو بغير وعي ، اعتقَد أن هذه كانت المرة الأولى وربما الأخيرة التي يرون أنفسهم فيها في مثل هذه المشاهد لكن مع ضعف النفس عاود المشاهدة الى ان صار مدمن.
وفقًا لبحث حديث ، فإن مشاهدة الأفلام الإباحية لها نفس العملية تمامًا مثل إدمان المخدرات أو الكحول ، فبعد مشاهدة الأفلام الإباحية لفترة ، يصبح الشخص فجأة مدمنًا على الأفلام غير الأخلاقية و يصعب عليه ألا يشاهد هذه الأفلام بمعنى ادمنها . .
لقد ثبت أنه من بين الأشخاص الذين أصبحوا مدمنين على المواد الإباحية يمكن لنسبة قليلة منهم فقط التوقف عن مشاهدتها بشكل عفوي ، وقد أظهرت هذه الدراسة أن الإدمان على الأفلام والصور الإباحية أمر خطير جدًا لانه يحدث اضطرابات جنسية وجسمانية.
في أي سن يكون إدمان الإباحية ؟
كما ذكرنا ، مع توسع عالم التواصل و سهولة الوصول المجاني إلى الأفلام الإباحية ، أصبح من الممكن نشر ومشاهدة الأفلام الإباحية في أي فئة عمرية. وفقًا للتقارير الأخيرة الصادرة عن جمعية علم النفس ، فإن معظم الأشخاص الذين يشاهدون المواد الإباحية هم من المراهقين والشباب ، وفي بعض الحالات حتى البالغين.
لا توجد قيود على مشاهدة الأفلام الإباحية ، والجميع يحاول إشباع رغباتهم الجنسية من خلال مشاهدة هذه الإباحية بسبب صعوبة الزواج، يُعتقد ويتيقن أن هذا الغذاء العقلي هو غذاء سام للغاية وغير مناسب للناس ومشاهدة مثل هذه الأفلام يمكن أن تسبب العديد من المشاكل العقلية والعاطفية لدى الناس ، حيث أن تعويض مثل هذه الاضطرابات النفسية يستغرق وقتًا طويلاً ومكلفًا للغاية.
مشاهدة الأفلام الإباحية والعجز الجنسي
مشاهدة الأفلام الإباحية هي مشاهد غير الواقعية للغاية (تمثيل ) والتي يخرج فيها الزناه غالبا للتمثيل جنسيا يسبب اضطرابات جنسية أو خلفية اضطرابات جنسية لدى كل شخص يساعدهم وهذا أمر لا مفر منه.
على سبيل المثال ، تُظهر العديد من الأفلام الإباحية التشجيع على ممارسة الجنس الثلاثي أو ممارسة جنس المحارم إلا أن مثل هذه الأفلام تجعل الشخص يخجل من بيئته العائلية . كما أنه يشجع على القيام بمثل هذا الفجور الجنسي ، عندما يدمن الشخص على المواد الإباحية في حياته المستقبلية مع زوجته لم يعد يشعر بقدر ما يجب أن يستمتع بالجنس ومن خلال زراعة مثل هذه التخيلات الجنسية في عقلك وتعبيرهم يسبب مشاكل جنسية وزوجية ، ويظن أن ما يشاهده في المشاهد الإباحية حقيقة من حيث طول مدة الزنا ومن حيث الأوضاع أو شكل الأعضاء الجنسية والتناسلية.
أو على سبيل المثال ، شخص كان مدمنًا على المواد الإباحية في سن المراهقة والشباب وحاول ممارسة العادة السرية بهذه الطريقة عندما بدأ تكوين أسرة وأراد ممارسة الجنس مع زوجته ، لكنه فشل وترتبط به اضطرابات مثل ضعف الانتصاب أو اضطراب سرعة القذف وكل هذا اعراض مشاهدة الافلام الإباحية .
الاضطرابات التي يعاني منها الأشخاص بعد مشاهدة فيلم إباحي ما يلي:
- اضطراب إدمان الاستمناء (العادة السرية)
- اضطراب سرعة القذف
- الضعف الجنسي لدى الرجال
- العجز الجنسي
- الشعور بالحرج من الجنس
- كآبة مستمرة
- عزله وحب الوحدة
- احترام الذات متدني حيث يشعر أنه حيواني
- التخيلات الجنسية غير اللائقة
مضاعفات إدمان المواد الإباحية:
الآثار الجانبية ومشاكل مشاهدة المواد الإباحية لا تعد ولا تحصى
تعد المضاعفات مثل فقدان القوة أو القدرة الجنسية وفقدان الثقة بالنفس والاستياء الجنسي من الشريك الجنسي و البرود الجنسي ..
أهم الآثار الجانبية لمشاهدة المواد الإباحية.
لا يمل من التخيلات الجنسية:
من المؤكد أن أي شخص مدمن على الأفلام الإباحية على دراية بالآداب الجنسية ، والتنوع الجنسي ، والاعتداء الجنسي على الأطفال ، والمثلية الجنسية، واللواط ، وما إلى ذلك.
مشاهدة مثل هذه الفئات من الأفلام الإباحية تسبب عدم التقليل من التخيلات الجنسية بأي شكل من الأشكال.
الألم الجسدي المفرط:
الشخص المدمن على مشاهدة الأفلام الإباحية تجدخ ممكن لممارسة العادة السرية لإشباع رغبته الجنسية.
بالإضافة إلى أن العادة السرية تسبب أضراراً لا حصر لها لعقل وروح المراهقين والشباب ، فهي تسبب آلاماً جسدية مثل آلام الرسغ والظهر والصداع وآلام الرقبة وضعف التركيز وفقدان البصر .. الخ
محزن:
إن مشاهدة الأفلام الإباحية لها تأثير كبير على العلاقات الودية والعائلية مع الآخرين حيث تكسب القلق والملل والغضب المستمران في تفرق الناس تدريجياً من حول هذا الشخص الا ان ينفر الناس منه ويصبح معزولا.
علاج إدمان المواد الإباحية:
يحدث علاج الإدمان على الإباحية دائمًا من خلال ثلاثة عوامل موضحة أدناه:
العلاج النفسي:
يمكن علاج الكثير من إدمان المواد الإباحية من خلال الأساليب والتمارين المتعلقة بعادات الإقلاع عن التدخين ، ولتعلم هذه الأساليب ، يجب أن تطلب المساعدة من طبيب نفسي وخبير في مجال الاستشارة الجنسية .
الدواء والعقاقير الطبيبة
في عالم اليوم ، مع البحث المكثف في أذهان الأشخاص المدمنين على مشاهدة الأفلام الإباحية ، تم اكتشاف عقاقير تساعد في تسريع عملية العلاج النفسي و استخدام مثل هذه الأدوية ليس ضارًا ، ويستند استخدام هذه الأدوية على وصفة طبيب نفسي .
تغيير نمط الحياة :
يمكن أن يؤدي إجراء تغييرات في نمط حياة المرء إلى التخلي عن العادات السيئة من خلال ممارسة الهوايات المختلفة مثل ممارسة الرياضة ، وقراءة الكتب ، ومشاهدة الأفلام ، وتخصيص ساعة خلال اليوم لتحسين الشخصية من خلال تطبيق وسائل تقوية الإرادة ، مما يؤدي إلى استبدال العادات الضارة تدريجياً بالعادات النافعة.
