يوم الارض Earth Day

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

يوم الارض Earth Day

أول يوم للأرض

يصادف يوم الأرض في 22 نيسان/أبريل من كل عام الذكرى السنوية لميلاد الحركة البيئية الحديثة والتي بدأت  في عام 1970.
واليوم نحن نستعد للاحتفال بمرور 50 عاما من يوم الأرض في عام 2020، دعونا نلقي نظرة على نصف القرن الماضي:

أصول يوم الأرض

يوم الأرض 1970 أعطى صوتا لوعي عام ناشئ حول حالة كوكبنا
في العقود التي سبقت يوم الأرض الأول، كان الأميركيون يستهلكون كميات هائلة من غاز الرصاص من خلال سيارات ضخمة وغير فعالة، وقد قامت الصناعة بتجشؤ الدخان وزيادة الاضرار البيئية مع القليل من الخوف من العواقب سواء من القانون أوهجمات الصحافة
وكان تلوث الهواء مقبولا بشكل عام كرائحة الازدهارفي البداية؛ وحتى هذه اللحظة ظلت أميركا غافلة إلى حد كبير عن المخاوف البيئية وكيف تهدد البيئة الملوثة صحة الإنسان ؟!.
نشر راشيل كارسون في مجلة “نيويورك تايمز” موضوع عن الربيع الصامت في عام  1962ويعد الأكثر مبيعاَ آن ذاك ، ويمثل الكتاب لحظة فاصلة، حيث باع أكثر من نصف مليون  نسخة في 24 بلدا حول العالم، حيث زاد الوعي العام وزاد الاهتمام بالكائنات الحية والبيئة والروابط التي لا تنفصم بين التلوث والصحة العامة.
سيأتي يوم الأرض 1970 لتوفير صوت لهذا الوعي البيئي الناشئ، ووضع المخاوف البيئية على الصفحة الأولى.

(فكرة أول يوم للأرض)

وكان السيناتور غايلورد نيلسون، العضو الاصغر سننا بالكونجرس من ولاية ويسكونسن، قال انه كان يشعر بالقلق منذ فترة طويلة إزاء تدهور البيئة في الولايات المتحدة.
 ثم في يناير 1969 شهد هو والعديد من الآخرين ويلات تسرب نفطي هائل في سانتا باربرا بكاليفورنيا الامريكية ،  وبوحي من الحركة الطلابية المناهضة للحرب، أراد السيناتور نيلسون أن يبث طاقة التظاهرات و الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب مع نشر الوعي العام الناشئ حول تلوث الهواء والمياه.
أعلن السيناتور نيلسون فكرة التدريس في حرم الجامعات لوسائل الإعلام الوطنية، وأقنع “بيت ماكلوسكي” عضو الكونغرس الجمهوري الذي يفكر في الحفاظ على البيئة ويؤيد ذلك بشدة بالعمل كرئيس مشارك له ، وقد  قاموا بتجنيد “دينيس هايز” وهو شاب ناشط  لتنظيم دورات التدريس في الحرم الجامعي وقد اختاروا يوم 22 أبريل وهو يوم من أيام الأسبوع يقع بين عطلة الربيع والامتحانات النهائية، لتحقيق أقصى قدر من مشاركة الطلاب.
وإدراكاً منهم لقدرتهم على إلهام جميع الأميركيين، بنى هايز موظفين وطنيين من 85 موظفاً لتعزيز الأحداث في جميع أنحاء البلاد، وسرعان ما اتسع نطاق الجهود لتشمل مجموعة واسعة من المنظمات والجماعات الدينية وغيرها.
ثم  غيروا الاسم إلى يوم الأرض،و الذي أثار واحدث على الفور اهتمام وسائل الإعلام الوطنية والعالمية ، ألهم يوم الأرض 20 مليون أميركي – في ذلك الوقت حوالي 10٪ من إجمالي سكان الولايات المتحدة حيث نزلوا للشارع والحدائق وقاعات المحاضرات للتظاهر ضد آثار 150 عامًا من التنمية الصناعية التي تركت إرثًا متزايدًا من الآثار الخطيرة على صحة الإنسان والبيئة ، ونظمت آلاف الكليات والجامعات احتجاجات ضد تدهور البيئة، ونظمت ايضا مسيرات حاشدة من الساحل إلى الساحل في المدن والبلدات والمجتمعات المحلية.

المجموعات التي كانت تقاتل بشكل فردي ضد الانسكابات النفطية، والمصانع الملوثة ومحطات الطاقة، والصرف الصحي الخام، ومقالب النفايات السامة، والمبيدات الحشرية، والطرق السريعة، وفقدان البرية وانقراض الحياة البرية اتحدوا وتوافقوا  في يوم الأرض حول هذه القيم المشتركة. حقق يوم الأرض عام 1970 اصطفافاً سياسياً نادراً، حيث حشد الدعم من الجمهوريين والديمقراطيين لنفس الموضوع وهو نادرا ما يحدث ان يتفقوا الا على البيئة أو على قتل المسلمين في البلدان العربية بشكل مباشر او غير مباشر،

 وبحلول نهاية عام 1970 أدى يوم الأرض الأول إلى إنشاء وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة وإلى سن أول قوانين بيئية أخرى من نوعها، بما في ذلك القانون الوطني للتثقيف البيئي، وقانون السلامة والصحة المهنيتين، وقانون الهواء النظيف. 
وبعد ذلك بعامين أقر الكونغرس قانون المياه النظيفة ،  وبعد مرور عام على ذلك، أقر الكونغرس قانون حماية الأنواع المهددة بالانقراض وبعد فترة وجيزة قانون مبيدات الحشرات ومبيدات الفطريات ومبيدات القوارض ،وقد حمت هذه القوانين الملايين من الرجال والنساء والأطفال من الأمراض والموت وحمت مئات الأنواع من الانقراض.
يوم الارض
التلوث البيئي 


يوم الأرض في الالفية

ومع اقتراب الألفية وافق هايز على قيادة حملة أخرى، ركزت هذه المرة على الاحترار العالمي والدفع نحو الطاقة النظيفة مع 5000 مجموعة بيئية في رقم قياسي 184 بلدا واستطاعوا الوصول إلى مئات الملايين من الناس حول العالم ،
بعد مرور 30 عاماً، بعث يوم الأرض  إلى قادة العالم برسالة عالية وواضحة:
 أراد المواطنون في جميع أنحاء العالم اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة بشأن الاحترار العالمي والطاقة النظيفة.

يوم الأرض 2010

وكما حدث في عام 1970 جاء يوم الأرض 2010 في وقت يواجه فيه المجتمع البيئي تحدياً كبيراً لمكافحة سخرية منكري تغير المناخ، وجماعات الضغط النفطية الممولة تمويلاً جيداً، والسياسيين المتحفظين، والجمهور المغرض، ومجتمع بيئي منقسم مع القوة الجماعية للنشاط البيئي العالمي، وفي مواجهة هذه التحديات ساد يوم الأرض وأعادت شبكة يوم الأرض العمل العالمي من أجل البيئة بوصفه لحظة رئيسية للعمل العالمي من أجل البيئة.
على مر العقود، جلبت شبكة يوم الأرض مئات الملايين من الناس إلى الحركة البيئية، مما خلق فرص المشاركة المدنية والعمل التطوعي في 193 بلدا،  ويشارك في يوم الأرض أكثر من بليون شخص كل عام، وأصبح نقطة انطلاق رئيسية على طول مسار المشاركة حول حماية الكوكب الذي نسكنة جميعا كاسرة واحده فالكون كله كسفينة واحده اما نغرق جميعا او نحيا جميعا.

يوم الأرض

واليوم: يُعترف على نطاق واسع بيوم الأرض بوصفه أكبر احتفال علماني في العالم، الذي يتميز به أكثر من بليون شخص كل عام كيوم عمل لتغيير السلوك البشري وخلق تغييرات عالمية ووطنية ومحلية في السياسات.
والآن يستمر الكفاح من أجل بيئة نظيفة بإلحاح متزايد، مع تزايد وضوح ويلات تغير المناخ كل يوم.
ومع تزايد الوعي بأزمتنا المناخية، تزداد أيضا تعبئة المجتمع المدني، التي تصل إلى درجة الحمى في جميع أنحاء العالم اليوم. إن مواطني العالم، الذين خاب أملهم من انخفاض مستوى الطموح بعد اعتماد اتفاق باريس في عام 2015 ويشعرون بالإحباط من الخمول البيئي الدولي و ينهضون للمطالبة باتخاذ إجراءات أكبر بكثير لكوكبنا وشعوبه.

إن البيئات الاجتماعية والثقافية التي شهدناها في عام 1970 آخذت في الارتفاع مرة أخرى اليوم – جيل جديد ومحبط من الشباب يرفض الاكتفاء بالتفاهات، وبدلا من ذلك أخذ الملايين إلى الشوارع للمطالبة بسبيل جديد للمضي قدما.
 وتقوم وسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية بجلب هذه المحادثات والاحتجاجات والإضرابات والتعبئة إلى جمهور عالمي وتوحيد المواطنين المعنيين أكثر من أي وقت مضى، وكذلك تحفيز الأجيال على الانضمام إلى بعضها البعض لمواجهة التحدي الأكبر الذي واجهته البشرية.

هذا الكوكب لابد ان نحافظ جميعا عليه بل ونحارب من اجل ان يكون الكوكب كله نظيف لكي تستمر الحياه بدلا من اخلال التوازن البيئي ، والحد من التلوث السمعي والبصري والببيئي .


Translation of the topic

Earth Day


The first day of the Earth.
Earth Day on 22 April each year marks the anniversary of the birth of the modern environmental movement, which began in 1970.

Today as we prepare to celebrate the 50th anniversary of Earth Day in 2020, let’s take a look at the past half-century:

Earth Day Origins

Earth Day 1970 gave a voice to an emerging public consciousness about the state of our planet.

In the decades leading up to Earth Day, Americans consumed huge amounts of lead gas through large and inefficient cars, and the industry burped smoke and increased environmental damage with little fear of consequences, whether from the law or press attacks.

Air pollution was generally accepted as the smell of prosperity at first;

Rachel Carson’s publication in The New York Times, a 1962 bestseller, represents a watershed moment, selling more than half a million copies in 24 countries around the world, where public awareness and interest in living, the environment and the inseparable links between pollution and public health have increased.

Earth Day 1970 will come to provide a voice for this emerging environmental awareness and to put environmental concerns on the front page.

(The idea of the first day of the Earth)

Senator Gaylord Nelson, the youngest congressman from Wisconsin, said he had long been concerned about environmental degradation in the United States.

Then, in January 1969, he and many others witnessed the horrors of a massive oil spill in Santa Barbara, California, and inspired by the anti-war student movement, Senator Nelson wanted to fuel the energy of anti-war student protests and protests while spreading emerging public awareness about air and water pollution.

Announcing the idea of teaching on campus to the national media, Senator Nelson persuaded a Republican congressman who is thinking about preserving the environment and strongly supports it by serving as co-chair, recruiting Dennis Hayes, a young activist to organize campus teaching courses, and chose April 22, a weekday between spring break and final exams, to maximize student participation.

Recognizing their ability to inspire all Americans, Hayes built 85 national staff to promote events across the country, and efforts quickly expanded to a wide range of religious organizations, groups and others.

They then changed the name to Earth Day, which immediately aroused national and global media attention, and Earth Day inspired 20 million Americans — at that time about 10% of the total U.S. population took to the streets, gardens and lecture halls to demonstrate against the effects of 150 years of industrial development that left an increasing legacy of serious human health and environmental impacts, thousands of colleges and universities organized protests against environmental degradation, and mass marches from coast to coast in towns and communities.

Groups that were fighting individually against oil spills, polluting factories, power plants, raw sanitation, toxic waste dumps, pesticides, highways, wild loss and wildlife extinction united and agreed on Earth Day about these shared values. Earth Day 1970 achieved a rare political alignment, where republicans and Democrats mobilized support for the same subject and rarely agreed except on the environment or on the killing of Muslims in Arab countries directly or indirectly,

By the end of 1970, The First Earth Day had led to the creation of the United States Environmental Protection Agency and the enactment of the first of its kind environmental laws, including the National Environmental Education Act, the Occupational Safety and Health Act and the Clean Air Act. 

Two years later, Congress passed the Clean Water Act, and a year later, Congress passed the Endangered Species Protection Act and shortly thereafter the Pesticides, Fungicides and Rodents Act, which protected millions of men, women and children from disease and death and protected hundreds of species from extinction.

Earth Day in the Millennium

As the millennium approaches, Hayes agreed to lead another campaign, this time focusing on global warming and the drive for clean energy with 5,000 environmental groups in a record 184 countries reaching hundreds of millions of people around the world,

Thirty years later, Earth Day sent world leaders a high and clear message:

Citizens around the world wanted swift and decisive action on global warming and clean energy.

Earth Day 2010

As in 1970, Earth Day 2010 came at a time when the environmental community faced a major challenge to combat the irony of climate change deniers, well-funded oil lobbying groups, conservative politicians, the disinterested public and an environmental community divided with the collective strength of global environmental activism, and in the face of these challenges Earth Day prevailed and the Earth Day network re-established global action for the environment as a key moment for global action for the environment.

Over the decades, Earth Day has brought hundreds of millions of people into the environmental movement, creating opportunities for civic participation and volunteerism in 193 countries, and Earth Day is participating in more than 1 billion people each year, and has become a major starting point along the path of engagement around the protection of the planet, which has all been decimated as one ship, either sinking or living.
Earth Day 
Today: Earth Day is widely recognized as the world’s largest secular celebration, which is characterized by more than 1 billion people each year as a working day to change human behaviour and create global, national and local policy changes.

The fight for a clean environment continues with increasing urgency, with the scourge of climate change becoming increasingly apparent every day. 

As awareness of our climate crisis increases, so does the mobilization of civil society, which is reaching the level of fever throughout the world today. The citizens of the world, disappointed by the low level of ambition after the adoption of the Paris Agreement in 2015, are frustrated by international environmental inactivity and are rising to demand much greater action for our planet and its peoples. 

The social and cultural environments we witnessed in 1970 are rising again today — a new and frustrated generation of young people who refuse to be content with nonsense, and instead take millions to the streets to demand a new way forward.
 Digital and social media bring these conversations, protests, strikes and mobilization to a global audience and unite the citizens concerned more than ever, as well as motivate generations to join each other to meet the greatest challenge facing humanity. 

This planet must all be preserved and even fought for the whole planet to be clean so that life can continue instead of disrupting the ecological balance and reducing audiovisual and environmental pollution.


‫0 تعليق

اترك تعليقاً