إزاي أقاوم الإحباط كمسلم
أحيانا بتمر عليك لحظات إحباط بتعجزك عن إنك تقوم من مكانك ، ومتبقاش عارف هو أنا كده مش راضي أو إيماني ضعيف..إنك تحس بالإحباط بعد سعي موصلتش بعده لنتيجه – طبيعي – لكن لو قاومت الإحباط ده فإنت بقيت في مكانه تانيه سواء كان إحباط نفسي أو إحباط في العمل أو إحباط من المحيطين، ، تعالوا نشوف كيف تقاوم الاحباط والمحبطين
تعامل المسلم مع الياس والاحباط والمحبطين
الآيه دي نزلت بعد هزيمة المسلمين في غزوة أحد ..(كانوا محبطين وعندهم يأس ) برغم إن فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكنها مشاعر إنسانيه طبيعيه عند كافة البشر !
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام طلب منهم التحرك علشان مينتشرش إنهم مكسورين فيكونوا عُرضه للغزو من القبائل وعشان ميسيبهمش في حالة الإنكسار ، فبرغم إحباطهم وأوجاعهم وآلامهم ” إستجابوا لله وللرسول .”
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام طلب منهم التحرك علشان مينتشرش إنهم مكسورين فيكونوا عُرضه للغزو من القبائل وعشان ميسيبهمش في حالة الإنكسار ، فبرغم إحباطهم وأوجاعهم وآلامهم ” إستجابوا لله وللرسول .”
قال تعالى : (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ)
برغم إن تم تهديدهم وتخويفهم من الناس وإللي ممكن يحصلهم :
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ )
لكن تأثير ده عليهم:
(فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
ودي نتيجة مقاومة الإحباط :
قال الله ( فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ)
كتير هتسعى ومش هتوصل للي عايزه وكتير هيبقى نفسك في حاجه ومتتحققش ..
لكن مقاومتك لمشاعرك السلبيه واليأس والقنوط دي رضا وثقه في الله بتطلع أحسن ما فيك ، وبتخليك تتعامل بحسابات تانيه ، كل ده مش هيجيلك القدره إنك تعمله من غير ما يبقى عندك هدف أكبر بتسعى لتحقيقه ..
الهدف ده هو رفضك إن حياتك تخلص في أحزان وإحباطات وراء بعض وإنت معملتش دورك في الحياه إللي ربنا طلبه منك .. مش دورك إللي إنت عايزه وأحلامك إللي بتحلم بيها وبتتعب أوي بغيابها ..
لكن مقاومتك لمشاعرك السلبيه واليأس والقنوط دي رضا وثقه في الله بتطلع أحسن ما فيك ، وبتخليك تتعامل بحسابات تانيه ، كل ده مش هيجيلك القدره إنك تعمله من غير ما يبقى عندك هدف أكبر بتسعى لتحقيقه ..
الهدف ده هو رفضك إن حياتك تخلص في أحزان وإحباطات وراء بعض وإنت معملتش دورك في الحياه إللي ربنا طلبه منك .. مش دورك إللي إنت عايزه وأحلامك إللي بتحلم بيها وبتتعب أوي بغيابها ..
الفرق هو إيه مركزيتك في الهدف وفي السعي
ربنا ولا هواك ؟
لو ربنا هتعرف تقاوم وتقوم ..
ولو أهوائك بتبقى صعب تقوم ولو قومت بيكون بسبب تحدي .. عِند .. شكلك قدام الناس .. عايز تثبتلهم إنك مبتقعش .. كل ده ممكن يخليك تقوم عادي..
لكن وإنت فاقد راحة البال والسكينه وعايش في صراع وضغط طول الوقت .. وأي وقوع تاني ممكن يدمرك ..
والفرق التاني إن ومركزيتك ربنا فإنت مطمئن إنه مش بيحاسبك على النتايج .. فهتحبط وتقدر تقوم بعدها تكمل سعي..
لكن لو مركزيتك هواك .. فإنت بتجلد نفسك على النتايج !
إعمل كل حاجه في حياتك وجرب كل المشاعر في إطار المنهج ( القرآن و السنة (
هتتقبل النتائج وهتقبل النقص وهتحس إنك مسنود من إللي خلقك .. هتعيش حُر في سلام مع نفسك .. بحسابات تانيه خالص .. هتستشعر لطف ربنا في عز الوجع..
هتتقبل النتائج وهتقبل النقص وهتحس إنك مسنود من إللي خلقك .. هتعيش حُر في سلام مع نفسك .. بحسابات تانيه خالص .. هتستشعر لطف ربنا في عز الوجع..
)الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ(
اقرأ أيضا : أفضل 10 أساليب للتربية بالقدوة