العوامل المؤثرة في زيادة أو نقصان إنتاجية الموارد البشرية – انسان

هو تحسين مستوى إنتاجيتها مع الأخذ في الاعتبار أن البشر لهم دور مركزي في خلق الإنتاجية ، وطلباتهم لها تأثير رئيسي في المنظمة في هذا المقال ، نناقش بإيجاز التعريفات والتاريخ وأهمية الإنتاجية ، وكذلك العوامل المؤثرة في تعزيز تهيئة الظروف اللازمة لتحسين إنتاجية الموارد البشرية والعوامل الفعالة في تقليل إنتاجية الموارد البشرية.

الإنتاجية هي تعظيم استخدام الموارد والقوى العاملة والترتيبات العلمية لتقليل التكاليف ورضا الموظفين والمديرين والمستهلكين. حددت تعريفات أخرى إنتاجية الموارد البشرية على أنها أقصى استخدام مناسب للموارد البشرية للتحرك نحو أهداف المنظمة بأقل وقت وأقل تكلفة ، وإنه مشابه لثقافة تهدف إلى جعل الأنشطة أكثر ذكاءً لحياة أفضل وأكثر سموًا.

 الإنتاجية هي الحصول على أقصى ربح ممكن من العمل والقوة والموهبة ومهارات القوى العاملة والأرض والآلة والمال والمعدات والوقت والمكان ، وما إلى ذلك من أجل تعزيز رفاهية المجتمع ، بحيث تكون زيادتها لطالما نظر الخبراء في السياسة والإدارة والاقتصاد إلى ضرورة تحسين مستوى معيشة البشر والبناء الاجتماعي.

تم اقتراح  مفهوم الإنتاجية لأول مرة من قبل Cotirne في عام 1766 ، وفي عام 1883 عبرت LITTER عن الإنتاجية على أنها القوة والقدرة على الإنتاج ، وفي عام 1900 كانت الإنتاجية LLT هي العلاقة بين هذه الكفاءة والوسائل المستخدمة لإنتاج هذه الكفاءة. كما قال هو.

في العصر الحالي ، تُسمى الإنتاجية طريقة ومفهوم وموقف حول العمل والحياة ، وفي الواقع يُنظر إليها على أنها ثقافة ونظرة للعالم ،  كذلك أم الانتاجية هي مؤشر يحدد دخل الفرد لكل بلد و ويحدد زيادة الإنتاجية الوطنية لكل بلد ،ومن المنظر هذا  يجب زيادة دخل الفرد في ذلك البلد.

هناك آراء مختلفة في تحديد العوامل التي تؤثر على الإنتاجية وقد حدد كل من العلماء والخبراء العوامل على انها  فعالة وباختصار هي : عوامل مثل التدريب الوظيفي المستمر للمديرين والموظفين ، وتعزيز الدافع بين الموظفين للعمل بشكل أفضل وأكثر ، إيجاد أرضية مناسبة للمبادرة والإبداع لدى المديرين والموظفين ، وإنشاء نظام دفع مناسب قائم على الأداء ، وإنشاء نظام للعقاب والتشجيع وضمير العمل والانضباط الاجتماعي ،الشؤون العمالية ، ومن الادخار كواجب وطني فعال في الإنتاجية.

ومع ذلك ، يتفق جميع الخبراء في هذا المجال تقريبًا على أنه من أجل زيادة مستوى الإنتاجية ، لا يمكن تقديم سبب محدد فحسب ، بل يجب أيضًا النظر في تحسين الإنتاجية نتيجة لمجموعة من العوامل المختلفة.

1. يجب أن يُعهد بالمسؤولية الجادة للإدارة والقيادة إلى الأشخاص الذين ، في حين أن لديهم سمات شخصية خاصة ، يستخدمون أساليب القيادة والإدارة المناسبة وهم قدوة أخلاقية.

2. توفير الظروف اللازمة للتقدم الوظيفي لجميع الناس

3. التدريب أثناء الخدمة ودورات تدريب الموظفين: يجب اعتبار التدريب أثناء الخدمة ودورات تدريب الموظفين على أنها حيوية ومستمرة ، لأنه من خلال التدريب فقط يمكن تنسيق جهود الموظفين مع المرافق الحالية والتقدم العلمي الجديد. .

4. يجب أن تكون جميع الواجبات والتعليمات والقواعد واللوائح واضحة للموظفين ويجب ألا يكون هناك لبس فيها.

5. إعطاء الموظفين سلطة كافية لجعلهم يشعرون بمسؤولية أكبر عن أداء عملهم.

6. في وقت التوظيف ، حاول جذب أشخاص أكفاء ومتخصصين ، ومن أجل اختيارهم ، فإن الاختبارات الشفوية والمكتوبة ضرورية.

7. حاول إشراك الموظفين في اتخاذ القرارات وصياغة الأهداف والخطط. ستجعل نتيجة هذا الإجراء ان الموظفين يشعرون بالمسؤولية في تنفيذ الأنشطة وبذل المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف التنظيمية.
8. الراتب المستحق المناسب والعادل عند القيام بعمل جيد

9. توفير حالة عمل صحية وآمنة

10. المساهمة في إمكانية تعلم واستخدام مهارات جديدة

11. خلق التماسك الاجتماعي في المنظمة

12. توفير فرص للنمو والتطوير للموظفين 

13. حماية الحقوق الفردية للموظفين 

14. التوازن في تقسيم وقت العمل ووقت الراحةالمسموح به

15. خلق العمل التنظيمي بشكل مناسب مع البيئة والمديرين

16. يجب استخدام برامج التدوير الوظيفي وإثراء الوظائف ؛ والتطوير الوظيفي لزيادة قوة ومهارات الموظفين وكذلك لزيادة ثقة الموظف في المنظمة .

17. إنشاء نظام رواتب واجور مناسب قائم على الأداء وإنشاء نظام للعقاب والتشجيع والحوافز

18. ضرورة توفير التطورات في الأنظمة  العملية والطرق التي تلعب دورًا حاسمًا في التفوق على المنافسين

19. ضمير العمل والانضباط الاجتماعي كعامل لضبط النفس.

20. يتطلب تحسين الإنتاجية جهدًا مخططًا جيدًا من قبل الأفراد والمسؤولين المعنيين ، الأمر الذي يتطلب بدوره تحسين ظروف العمل وتغيير الأساليب التحفيزية للموظفين ، وتحسين الأنظمة والقوانين والتعاميم والتعليمات والأساليب والتكنولوجيا ، إلخ..

إن العامل الأهم  في خفض إنتاجية الموارد البشرية هو عدم توازن الدخل والمصروفات ، وهو العامل الأهم في تحفيز الموارد البشرية.

1. وجود تمييز بين الموظفين (بسبب سوء الإدارة)

2. انعدام الأمن المهني

3. المدير غير ناجح ومتردد في التخطيط على المدى المتوسط ​​أو الطويل (سوء الإدارة)

4. بيئة عمل غير مواتية

5. عدم الاهتمام بالاحتياجات المعيشية للموظفين

6. عدم السيطرة (عدم الاستقرار في برامج التحكم)

7. تضارب مجال الدراسة والمهنة 

8. عدم استخدام التخصصات في الوظائف ذات الصلة (سوء الإدارة)

9. إدارة غير مخططة للمستقبل القريب والبعيد 

10. نقص التدريب (سوء الإدارة)

11. تضارب المواهب الشخصية والمهنية (سوء الإدارة)

12. عدم كفاية المشرف والمراقب في المنظمة

13. اللامبالاة بالعمل الحالي والنقل المتتالي للقوى العاملة بشكل عشوائي 

14. تضخم الموارد البشرية وعدم استغلالها الاستغلال الامثل.

ترتبط جميع العوامل التي تقلل إنتاجية الموارد البشرية تقريبًا بسوء الإدارة. في غضون ذلك ، يجب أن تكون علاقة الفرد بالمنظمة متبادلة وذات اتجاهين. الإدارة الناجحة هي الشخص الذي يعرف ويفهم بعمق البيئة الثقافية لمنظمته ، وهو عامل فعال للغاية في سلوك الموظفين ، ويستخدمها لتنفيذ برامج المنظمة. يجب أن تحدد حقوق ومزايا الأفراد حسب طبيعة الوظيفة والخبرة والتجربة والأداء للأفراد في مواجهة التغيير والبرامج. إذا لم يتم تقييم أداء الأشخاص بعناية ولم يتم منحهم نقاطًا وفقًا لمزاياهم ، أو بعبارة أخرى ، لا يتمتع الأشخاص الآخرون الجديرون بمزيد من النقاط في المنظمة ، فإن ثقافة العمالة الناقصة تتطور تدريجياً في تلك المنظمة.

أدى انخفاض الأجور في اي دولة الى مقارنة بمؤشر تكلفة المعيشة في السنوات الأخيرة إلى البطالة الجزئية وإيجاد وظائف ثانية وثالثة ، مما أدى في النهاية إلى مزيد من الإرهاق في القوى العاملة ، وانخفاض الإنتاجية والمشاكل النفسية للقوى العاملة في الأسرة. أدى إلى تأثير سلبي على إنتاجية العمل.

إذا لم نتمكن من تنفيذ احتياجات الرفاهية والمعيشة للقوى العاملة ، ونظام الجدارة للعدالة والإنصاف القائم على نظام شامل لتقييم الأداء في المنظمات ، فلا يمكننا أن نأمل في زيادة الإنتاجية.

العوامل الرئيسية الثلاثة في نجاح منظمة الاتصالات هي الالتزام والاستمرارية.

يحتاج برنامج الإنتاجية الخاص بك إلى دعم صادق وكامل وموثوق بينك وبين موظفيك ، وبينك وبين مديرك ، وبينك وبين عملائك – الأشخاص الذين يستهلكون سلعًا أو خدمات فريدة..

كن صادقًا مع موظفيك وأجب عن هذه النقاط الغامضة قبل نشر الشائعات. قدم ملاحظات إيجابية وبناءة لوحدتك أثناء تشغيل البرنامج. قم بتحديث معلومات موظفيك حول موقف المنظمة. لا تجيب على أسئلتهم فحسب ، بل ترحب أيضًا بملاحظاتهم ، مما يمنح الموظفين الفرصة للتعبير عن آرائهم ، وأثناء القيام بذلك ، شجعهم على تقديم ملاحظات وأفكار جديدة ، والتحدث عن قضاياهم واحتياجاتهم. دائما ابق المدير على اطلاع. وصف احتياجات المنظمة – كن مستعدًا للتعامل مع المشكلات وفقًا للحلول المقدمة. زيادة القدرة على العمل والتعاون عند الحاجة.

للنجاح في برنامج تحسين الإنتاجية ، تحتاج أيضًا إلى الالتزام الشخصي والصادق من الأشخاص المشاركين في برنامجك. اختبر التزامك أولاً. عليك أن تؤمن بقلبك أن خطتك ستتحقق. أنت وموظفوك هم الأشخاص المناسبون للقيام بذلك ، وأن هذا البرنامج ونجاحه ضروريان لمؤسستك. الالتزام بين أعضاء المجموعة من خلال تحديد الأهداف ؛ ضع خطة واستمر. تفويض المهام المناسبة للناس بمهارة. قم بإحالة الوظيفة إلى الأشخاص الذين يمكنهم التعامل معها. تذكير باستمرار بأهمية البرنامج ككل ومهمة كل واحد على حدة. سيظهر الالتزام نفسه عندما تتغلب المجموعة على أزمة ، وهذا ممكن فقط بسبب التوقعات التي تم إجراؤها.

من ناحية أخرى ، لا شيء يتفوق على مشاهدة فقدان جهود المرء في مواجهة مشكلة غير متوقعة. اسأل أين الخطأ. كيف نعلم أن مثل هذا الشيء سيحدث؟ كيف يمكننا منعه؟ و … أثناء العمل ، ضع لنفسك نموذجًا لدقة وأداء موظفيك – كما تتوقع منهم -. عندما تُظهر التزامك في العمل ، ستختفي آخر آثار التشاؤم بين شعبك.

إن تحسين الإنتاجية ليس حدثًا ولكنه يتطلب طريقة خاصة. تقوم العديد من المنظمات بتوظيف مستشارين خارجيين ، وشراء برامج كمبيوتر جاهزة ومكلفة ، وتعلن عن كل النجاحات الأولية مع الكثير من الجلبة ، وهذا في الواقع هو نسيان البرنامج السابق عند بدء برنامج جديد. نتيجة لذلك ، من المتوقع أن تقضي وقتًا طويلاً في مراقبة تقدم البرنامج من الآن فصاعدًا. كن على دراية كاملة بتنفيذ العمل ، ووجه القوى عند ظهور المشاكل ، وامنح قوة جديدة لموظفيك عندما تضعف قوتهم. تعلم من إخفاقاتك وقم بتحويل كل نجاح من نجاحاتك إلى منهج علمي وقياسي.

 مقال مترجم