إزاي أقاوم الإحباط كمسلم
تعامل المسلم مع الياس والاحباط والمحبطين
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام طلب منهم التحرك علشان مينتشرش إنهم مكسورين فيكونوا عُرضه للغزو من القبائل وعشان ميسيبهمش في حالة الإنكسار ، فبرغم إحباطهم وأوجاعهم وآلامهم ” إستجابوا لله وللرسول .”
برغم إن تم تهديدهم وتخويفهم من الناس وإللي ممكن يحصلهم :
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ )
لكن تأثير ده عليهم:
(فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
ودي نتيجة مقاومة الإحباط :
قال الله ( فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ)
لكن مقاومتك لمشاعرك السلبيه واليأس والقنوط دي رضا وثقه في الله بتطلع أحسن ما فيك ، وبتخليك تتعامل بحسابات تانيه ، كل ده مش هيجيلك القدره إنك تعمله من غير ما يبقى عندك هدف أكبر بتسعى لتحقيقه ..
الهدف ده هو رفضك إن حياتك تخلص في أحزان وإحباطات وراء بعض وإنت معملتش دورك في الحياه إللي ربنا طلبه منك .. مش دورك إللي إنت عايزه وأحلامك إللي بتحلم بيها وبتتعب أوي بغيابها ..
ربنا ولا هواك ؟
لو ربنا هتعرف تقاوم وتقوم ..
ولو أهوائك بتبقى صعب تقوم ولو قومت بيكون بسبب تحدي .. عِند .. شكلك قدام الناس .. عايز تثبتلهم إنك مبتقعش .. كل ده ممكن يخليك تقوم عادي..
لكن وإنت فاقد راحة البال والسكينه وعايش في صراع وضغط طول الوقت .. وأي وقوع تاني ممكن يدمرك ..
هتتقبل النتائج وهتقبل النقص وهتحس إنك مسنود من إللي خلقك .. هتعيش حُر في سلام مع نفسك .. بحسابات تانيه خالص .. هتستشعر لطف ربنا في عز الوجع..
اقرأ أيضا : أفضل 10 أساليب للتربية بالقدوة