ما الذي يجب عليك القيام به لتثق بنفسك ؟ وما الذي تبحث عنه لتنمي مهارة الثقة بالنفس ؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

ما الذي يجب عليك القيام به لتثق بنفسك ؟ 

وما الذي تبحث عنه لتنمي مهارة الثقة بالنفس ؟

الواثقون بأنفسهم يفسرون ردة الفعل بالطريقة التي يختارونها و لا أحد يؤمن بقدراتك إلا إذا آمنت أنت.
آمنوا بأنفسكم.
مهارة الثقة بالنفس  Self-confidence

مهارة بناء الثقة بالنفس

ملخص لمحاضرة مهارة الثقة بالنفس – د.إيفان جوزيف

عندما تفوز ببطولة كورة قدم مثلا ،هل الجميع يريد أن يأتي للعب معك ؟!
 غالبا ليس كل الناس.
لكن جرب عندما تدفع لهم50,000 جنيه  سنويًا كمنحة دراسية الجميع يريد أن يأتي للعب لك.
يأتي الآباء لعميد الجامعة  ويقولون:”حسنا، ابني أو ابنتي يرغب في اللعب لجامعتك من أجل ان يفوز بالمنحة ،

ما الذي يجب علينا القيام به لتثق بنفسك ؟ وما الذي تبحث عنه لتنمي مهارة الثقة بالنفس ؟”

أقول، حسنًا، مالذي يفعله ابنك أو ابنتك؟
ما الذي بإمكانهم فعله جيدًا لجعلنا مهتمين؟
وعادة تكون إجاباتهم، حسنًا، يمتلكون رؤية جيدة إنهم حقًا جيدون يمكنهم رؤية كامل الملعب ،أو ابنتي هي أسرع لاعبة،لا يمكن لأحد أن يجاريها ، أو ابني لاعب يساري رائع ولديه مهارات ميسي أو رونالدو .
فاقول: “نعم، ليس سيئًا ؛ ولكن لأكون صادقا تمامًا معك،تلك الأشياء هي آخر ما  أبحث عنه.
الشيء الأكثر أهمية؟

” الثقة بالنفس ” 

بدون هذه المهارة، استخدمت كلمة مهارة عمدًا، بدون تلك المهارة، نحن عديمي الجدوى كلاعبي كرة القدم لأنه عندما تفقد الرؤية أو الإيمان بنفسك، ننتهي من ذلك ، ومثال لذلك هل إن لم يمتلك اللاعب المصري محمد صلاح او الجزائري رياض محرز الثقة بالنفس هل كانوا ليصلوا لهذه المكانة المرموقه ، أي مجال يحتاج للثقة سواء مجال رياضي او علمي او حتى في حياتك العامة وهذا محور حديثنا .

أنها القدرة أو الاعتقاد  أن تؤمن بنفسك، لإنجاز أي مهمة، بغض النظر عن الاحتمالات، وبغض النظر عن الصعوبة،بغض النظر عن الشدائد أو العراقيل التي قد تقابلك إنت إمتلكت مهارة الثقة بالنفس فإنك سوف تتخطى ابعد الخطوط وتتعدي سقف التوقعات.
الاعتقاد بأنك تستطيع تحقيق ذلك، الثقة بالنفس.

البعض منكم يقول،”عظيم، أنا لا أملك ذلك ! أنا خجول جدًا لن أتمكن من القيام بذلك أبدًا، هراء.”
وتبدأ في الانزلاق على طول الطريق إلى هنا ؛ ولكن، أنا أستخدم كلمة مهارة لأنني أعتقد أنه يمكن التدرب عليها وسوف أريكم بعض الطرق التي نقوم بها أتمنى أن تتابع للنهاية ولا تستلم من البداية  ^_^ .

ما هي أسهل طريقة لبناء الثقة بالنفس :

لا يوجد زر سحري لا يمكنني قول، “هذه الطائرة تسقط من يمكنه الطيران يرفع الأيدي.”
“أستطيع، أنا واثق!” أنا اثق بذاتي ، انا اثق بنفسي
ماذا يسمي ذلك مالكولم جلادويل ؟ قاعدة 10,000 ساعة
لا يوجد زر سحري.
يقول أحد مدربي كورة القدم الشهيرين ، اخترت حارس مرمى كولومبي أمريكا الجنوبية في إحدى السنوات.
كان ضخم البنيان ، طويل القامة 6’3″ ، كانت يداه مثل الحجر اعتقدت أنه كان مثل الزعنفة و في كل مرة أرمي له الكرة،
إلى الأسفل، على الأرض.كنت اندب حظي واتعجب نحن في ورطة كبيرة جدا .
الحل بسيط: اذهب إلى الجدار
أركل الكرة على الجدار ثم امسك بها.
أركل الكرة على الجدار ثم امسك بها.
وكان هدفه 350 مرة في اليوم وذلك لمدة ثمانية أشهر.
عاد و كانت يداه متصلبة، الرطوبة في يديه اختفت تماما،يلعب الآن في أحد أندية  أوروبا.
هل هذا سحر؟ بالطبع  لا و ألف لا .

المشكلة هي أننا نتوقع أن نكون واثقين من أنفسنا ولكن لا يمكن أن نكون كذلك  بدون المهارة،أو المهمة التي نقوم بها ليست جديدة، ليست جديدة بالنسبة لنا.

 ( ثقة في النفس + مهارة + إرادة + ضغط = تصل للهدف ) 

وعندما تصل للهدف تحقق امانيك وتنسى التعب بمجرد يقال لك انت نجحت في الصف الدراسي تعب عام كامل مقابل لحظة واحده يقال لك فيها نجحت ! وهذا تفكير منتقص ، تعب عام كامل حتى انتقل للعام القادم واحقق الهدف النهائي من التعلم ( احظر هذا التفكير)
كم منا يتوقف بعد أول فشل؟
كم منا يتوقف بعد أول محنة؟

أديسون  كم حاول وكم فشل ثم ماذا ؟ 

يوجد ما بين 1,000 حتى 10,000 محاولة حتى الوصول إلى المصباح الكهربائي.

ربما الجواب هو المثابرة لأننا نكرر الأشياء ولكن القليلون جدًا من يثابرون.
إذًا، هذه إحدى طرق بناء الثقة بالنفس .
انطلقوا  أفعلوا الذي تودون القيام به ولا تقبلوا بالرفض.

الطريقة الأخرى هي التحدث مع النفس.

كلنا يتحدث مع نفسه هل ذهب أحد إلى السوق وجرب بنطال جنز هذا الأسبوع؟
إذا كنت امرأة، أول ما يخطر في بالك: ” أبدو سمينة في هذا البنطال!.”
وعلى العكس إذا كنت رجلًا:“ياإلهي، إنني مترهل ذو كرش كبير وبلا عضلات!”
أليس كذلك؟ كلنا لديه هذا النوع من التحدث مع النفس.
عندما كنت طالبًا،إذا سُئلت سؤال،كنت أقول في نفسي: “أوه، رجاءًا ياأستاذ لا تخترني لا أعلم الإجابة.”
كنت لأنظر إلى الأسفل أليس كذلك؟

مثال من مدرب العاب قوى:

يقول : دعوني أخبركم شيئًا، ولكن عندما تم توظيفي كمدير ألعاب القوى،حضرت اجتماع مع المهندس المعماري،وأنا لا أفقه شيئًافيما يتعلق بالأرقام والزوايا.
وكانوا مثل: الصمام الخزعبلي المعماري، قلت للمصمم المعماري دعوني أنظر في ذلك الأمر وسأخبركم لاحقًا.
لقد كنت في حالة  لا اعرف اي شىء وهذا ليس تخصصي ولست مسؤولا عن ذلك لكن بحكم عملي فاصبحت فى الواجه ،كلنا يعاني من التحدث مع النفس السلبي.
لن نستطيع القيام بذلك.
لسنا جيدين بما فيه الكفاية.

لم نود أن نخبر أنفسنا بذلك؟

نعلم أنه في الحقيقة الأفكار تؤثر على الأفعال ،نعلم أن أفكارنا تؤثر على أفعالنا،
لم نود أن نحدّث أنفسنا بهذا الكلام السلبي؟
يجب علينا أن نحصل على التأكيد الذاتي.
الاسطورة الكبير  محمد علي كلاي، ماذا كان تأكيده الذاتي ؟
أنا الأعظم!
من غيرك سوف يخبرك بذلك؟
يجب أن تحظى بأوقات هادئة في غرفة نومك، أوقات هادئة بينما تنظف أسنانك حيث تحتاج أن تعيد التأكيد:
“أنا قائد سفينتي والمتحكم بمصيري!”
هذا هو تأكيدي.
درست في مدرسة فيها ألف شخص، عشت في مدينة من ألف شخص لمدة 15 عام:
لا يوجد أي سبب لأكون مسؤولًا عن قسم الألعاب الرياضية، وعن بناء صالات الهوكي ولكنني قائد سفينتي
والمتحكم بمصيري ،إذا لم أقلها،إذا لم أصدقها،لن يفعل أحد.
كيف تبني الثقة بالنفس؟
ابتعد عن من سيمزقك ويحبطك ، يوجد ما يكفي من هؤلاء.

أنا الأفضل!، لا يوجد من هو أفضل مني قلها وحدث بها نفسك ( أنا اثق بنفسي )
يوجد فرق بين الغطرسة والغرور والفخر الزائف فقط تذكير نفسك في اللحظات الصامتة،
كتبتها في قائمة، بجانب مرآتي،
أليس كذلك؟ عن كل ما يجعلني ما أنا عليه.
لأنني اقترف ما يكفي من الأخطاء،والصحف ستذكرها، كما سيذكرها من هم حولي؛ وسيمزقونني، وقريبًا جدًا سأبدأ بتصديقها.
مر علي وقت كانت فيه ثقتي بنفسي منخفضة جدًا.
مر علي وقت عندما استلمت هذه الوظيفة عندما أتيت من أيوا، لم أكن أعلم إذا كان بمقدوري القيام بها.
تحتم علي أن أخرج رسالة ثقتي بنفسي رسالة كتبتها لنفسي عندما كان ينتابني شعور جيد.
كتبت رسالة لنفسي،كانت ورقة التباهي الخاصة بي رسالتي الخاصة حول الأشياء التي أفخر بها لأنه يوجد لحظات،وجميعنا خضناها في مهننا وفي حياتناخلال بحثنا عن وظيفة وفي علاقاتنا؛عندما لا نشعر بالرضا عن من وما وأين نحن.
لقد اضطررت إلى إخراج تلك الرسالة وقرائتها مرارًا وتكرارًا، لمدة حوالي أسبوعين،خلال تجاوزي لتلك المحنة لقد كان ذلك هامًا.
أوقف التحدث مع النفس السلبي منه.إذا شاهدت سترى بعض الرياضيين يضعون ضمادة صغيرة،أو علامة تجارية حولهم.
إن لانس أرمسترونغ مثال مثالي.

ماذا كان تأكيده الذاتي؟

عش قويًا ليس علامة تجارية، لقد كان لتذكيره بما كان عليه عش قويًا ثم أصبح علامة تجارية كان يحركه من يد إلى أخرى،عندما ينتابه شعور بالخوف أو الشك.
عش قويًا، ضعها هناك، لننطلق.
جميعنا نمتلكها، لنضعها.
طريقتين لبناء الثقة بالنفس :
أنا قلق بخصوص وقتي



سأخبركم بطريقة تمكنكم من بناء الثقة بالنفس في الآخرين.

نحن مدربون ومربون،ومعلمون وأشخاص سوف نقدم قيمة في هذا العالم؛ ومن خلال قيامنا بهذا، انتقاديون بطبيعة ما نقوم به.
أنا مدرب،أرغب في أن تسجل هدفًا الكرة مرت فوق المرمى.”اللعنة” الكرة مرت عالية!
“شكرًا لك أيها المدرب، أعلم ذلك ردة الفعل دلتني بذلك.”
لذا مالذي نقوم به؟ أرغب في أن تقوم بوضع مرفقك هنا، وأن تضع ركبتك فوق الكرة، وأود أن تتابع بووم. نزول. رائع.

مالذي بإمكاننا القيام به؟

نصلح الأخطاء عندما أصلح ذلك الخطأ: “كابتن، هذا سيء، يجب عليك أن تثني ركبتك،وأن تقوم بهذا وذاك مرر هكذا …؟”
تخيل كيف يمكننا تغيير كيفية تربية الأطفال.
بدلًا من: “أبعد الكأس عن المنضدة ماهو خطبك؟”
إذا أخذنا دور الأم، جيد عمل رائع! عمل رائع.
شكرًا لك أليس لأنك وضعتي كأسك على المنضدة يبدو ذلك أبسط ولكننا ننسى ذلك.
أو كمربين أو كأحد أعضاء فريقإذا تمكنا من الإشادة بالسلوك الإيجابي الذي أردنا تعزيزه ،ننسى ذلك يبدو ذلك بسيطًا جدًا أمسكهم عندما يقومون بشيء جيد.
ننسى ذلك إنه بسيط إليك مالذي قاموا به.
كان هناك دراسة في كانساس : قاموا بتصوير فيديو، وكلنا نصور الفيديو ونريهم فيديو وهم يقومون باللعب:”دخل هذا الهدف لأن السلة لم تكن محمية،لم نتبادل هنا، أليس كذلك؟
يجب أن نقوم بذلك وبعدها نغطي الثغرة.”

وإذا كان هذا خط البداية،تطور فريق كانساس تم بهذه الطريقة.
ثم، قالوا أنهم أهملوا كل هذاوأروهم فقط المرات التي قاموا بها بشكل صحيح المرات التي قاموا بها بشكل مثالي.
لم يقدم ذلك أهداف، تحدث عن نفس النقاط، التطور تم بهذه الطريقة، لقد غير جذريًا الطريقة التي كمدربين نتفاعل بها مع طلابنا الرياضيين.
يمكننا تطبيق ذلك على عالم الأعمال. يمكننا تطبيق ذلك على أعمال مجموعة طلابنا، يمكننا تطبيق ذلك على فرق إدارتنا.

بسهولة: أمسكهم عندما يفعلونها بالطريقة الصحيحة.
أخيرًا وليس آخرًا.
ابني جيد جدًا بهذا.

الواثقون بأنفسهم يفسرون ردة الفعل بالطريقة التي يختارونها و لا أحد يؤمن بقدراتكإلا إذا آمنت أنت.

آمنوا بأنفسكم.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً